إعلانات العرب

مرحبا بك يا زائر إذا أعجبك المنتدى تستطيع التسجيل من هنا
ونطلب من كل الأعضاء و الزوار التصويت لرقم 7 هنا http://kingdompub.ba7r.org/t454-topic

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

إعلانات العرب

مرحبا بك يا زائر إذا أعجبك المنتدى تستطيع التسجيل من هنا
ونطلب من كل الأعضاء و الزوار التصويت لرقم 7 هنا http://kingdompub.ba7r.org/t454-topic

إعلانات العرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إعلانات العرب

أول منتدى عربي للإعلانات المدفوعة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» اقوى سيرفرات شيرينج لجميع الاقمار وبسعر خيالى
من طرف mohamedmofied2012 الجمعة ديسمبر 12, 2014 10:37 pm

» افضل مواقع الرياضيات
من طرف يوسفالعلي الثلاثاء يوليو 23, 2013 2:42 pm

» كتب الرياضيات باللغة العربية لكافة الطلبة
من طرف يوسفالعلي الثلاثاء يوليو 23, 2013 2:04 pm

» افضل مواقع الرياضيات
من طرف يوسفالعلي الثلاثاء يوليو 23, 2013 2:03 pm

» برنامج محول القياسات
من طرف يوسفالعلي الثلاثاء يوليو 23, 2013 2:01 pm

» تحليل السوق الامريكي مقدم من شركة جست تريدر
من طرف ايهاب حماصة الخميس مارس 07, 2013 8:19 pm

» منتديات مسيلة الجديدة و المطرة انضر بنفسك M'sila28Dz
من طرف M'sila28Dz الخميس نوفمبر 01, 2012 3:58 pm

» تعريفات مضحكة , لكنها حقيقية !!!
من طرف mymy1998 الأربعاء يونيو 20, 2012 1:40 am

» أذكآآر بعد الصلآآه
من طرف فارس الظلام الثلاثاء يونيو 19, 2012 8:10 pm

» برنامج تعليم الأطفال بالصوت والصورة
من طرف فارس الظلام الثلاثاء يونيو 19, 2012 8:09 pm

الساعة


    حالة المجتمعات العربية قبل الاسلام

    avatar
    المدير
    المدير
    المدير


    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 188
    نقاط : 98725
    تاريخ التسجيل : 06/12/2010
    العمر : 32
    الموقع : www.pub4u.alafdal.net
    المزاج المزاج : je suis bien

    حالة المجتمعات العربية قبل الاسلام Empty حالة المجتمعات العربية قبل الاسلام

    مُساهمة من طرف المدير الجمعة مارس 04, 2011 4:20 pm

    - الوضع الديني:

    على المستوى الديني: كانت الوثنية هي الديانة الكبرى في شبه الجزيرة العربية وكانت عقيدة الشرك، وعبادة الأصنام متفشية بين سكان هذه المنطقة.

    ويكفي أن نذكر أن عبادتهم كانت ملونة باللون القبلي فلكلّ قبيلة، بل لكل بيتٍ أحياناً وثنٌ وطريقةٌ في العبادة، وبالرغم من أن الكثيرين منهم كانوا يعتقدون بوجود الله وخالقيته، إلاّ أنهم كانوا يعتبرون أن عبادتهم للأصنام تقرِّبهم الى الله زلفى، وقد أشار القران الكريم الى ذلك بقوله تعالى: ﴿... وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ...﴾1.



    13


    أضف الى ذلك أنهم ما كانوا يعتقدون بالمعاد والحياة بعد الموت، وقد أشار القران الى ذلك في كثير من الايات.

    هذه حال الوثنية، أما اليهودية والنصرانية فلم تستطيعا بسبب عملية التحريف الكبرى التي تعرضتا لها بعد موسى وعيسى‏ عليه السلام أن تقدما إنموذجاً إيجابياً بنّاءاً للإنسان العربي ولم تحدث في صفاته الذميمة وعاداته السيئة أي تغيير أو تبديل حتى أن بعض النصارى من العرب كقبيلة تغلب لم يكونوا يعرفون من النصرانية إلا شرب الخمر..

    إلا أن اليهودية والنصرانية ساهمتا مع ذلك في تحضير الإنسان العربي للفجر الجديد، وذلك بالتبشير بقرب ظهور نبي عربي، فكان اليهود يتوعدون العرب الوثنيين ويقولون لهم: (ليخرجنّ نبي فيسكرنّ‏َ أصنامكم”وقد سمى جماعة منهم أبناءهم (محمدا) رجاء أن يكون هو النبي المنتظر.. كل ذلك هيأ الأجواء معنوياً لتقبل ظهور النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبسبب وزن أهل الكتاب علمياً عند العرب في الجاهلية فقد اكتسبت هذه التنبؤات بُعداً حقيقياً انعكس قبولاً للدعوة واستجابة لها.

    2- الوضع السياسي:

    وأما على المستوى السياسي: فإن سكان شبه الجزيرة العربية انذاك، لم يخضعوا لأيّ نظام أو سلطة مركزية غير سلطة القبيلة.

    وبسبب أن معظم سكان هذه المنطقة كانوا من البدو الرحّل الذين يُمسون في مكان ويصبحون في اخر من جهة، وبسبب رفضهم لجميع أنواع التسلُّط الذي يحدُّ من حرية الأفراد والقبيلة من جهةٍ ثانية، وبسبب بعض العوامل الاقتصادية نظراً لكون طبيعة المنطقة صحراوية لا تصلح للزراعة والعمل، ولا تساعد على الاستقرار وتنظيم الحياة والانتاج من جهة ثالثة، لأجل كل ذلك نجد أن هذه المنطقة بقيت بعيدةً عن سيطرة ونفوذ الدول الكبرى انذاك كدولة الفرس ودولة الرومان، فلم تخضع المنطقة لحكم أي من الرومان والفرس والأحباش، ولم تتأثّر بمفاهيمهم وأديانهم كثيراً.

    ومن هنا فقد نشأت عن هذا الوضع ظاهرةُ الدويلات القبلية، فكان لكل قبيلة حاكم، ولكل صاحب قوة سلطان، ولم يكن يجمعهم نظام مركزي واحد، أو سلطة سياسية مركزية، وإنما كانوا يعيشون فراغاً سياسياً في هذا الجانب.



    14


    3- الوضع الاجتماعي:

    أما الوضع الاجتماعي: فإن الحياة الصعبة التي كان يعيشها الانسان العربي في البادية، والحكم القبلي، وعدم وجود روادع دينية أو وجدانية قوية، دفعت بالقبائل الى ممارسة الحرب والاعتداء على بعضها البعض كوسيلة من وسائل تأمين العيش أحياناً، وأحياناً لفرض السيطرة، وأحياناً أخرى للثأر والاقتصاص، فكانت تُغيرُ هذه القبيلة على تلك وتستولي على أموالها وتسبي نساءها وأطفالها وتقتلُ أو تأسر من تقدر عليه من رجالها، ثم تعود القبيلة المنكوبة تتربّص بالقبيلة التي غلبتها وهكذا.

    ولذلك فإن من يطالع كتب التاريخ يرى بوضوح الى أيّ حد كانت الحالة الاجتماعية متردِّية في ذلك العصر، فالسلْب والنهب والاغارة والتعصُّب القبلي كان من مميزات ذلك المجتمع، حتى إذا لم تجد القبيلة مَنْ تُغير عليه من أعدائها أغارت على أصدقائها وحتى على أبناء عمّها.

    وكانت لأتفه الأسباب تحدث بينهم حروب طاحنة ومُدمِّرة يذهب ضحيتها الاف الناس وتستمر لسنين طويلة. ولعلّ‏َ من أبرز الأمثلة على ذلك ما عُرف ) بحرب داحس والغبراء( وهما فرسان يملكُ أحدهما قيس بن زُهير ويملك الاخر حذيفة بن فزارة، فقد استبقا واختلفا حول السابق منهما، وقد أدّى اختلافهما بسبب هذا الأمر التافه الى التنازع ونشوب الحرب بين قبيلتيهما حيث استمرّت الحرب بينهما أربعين سنة من سنة 568م وحتى سنة 608 م.

    وأفضل مرجع للتعرّف الى ملامح الوضع الاجتماعي في العهد الجاهلي هو كلماتُ أمير المؤمنين عليه السلام التي يصف فيها حال العرب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقول في بعض كلماته: "إنّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلم نذيراً للعالمين وأميناً على التنزيل، وأنتم معشر العرب على شرّ دين وفي شرّ دار، منيخونأي مقيمونبين حجارة خُشنٍ وحيّات صُمّ، تشربون الكدر، وتأكلون الجشب، وتسفكون دماءكم، وتقطعون أرحامكم، الأصنام فيكم منصوبة، والاثام بكم معصوبة"2.

    ويقول جعفر بن أبي طالب رضوان الله عليه وهو يصف الوضع الجاهلي لما دخل



    15


    على النجاشي وقد سألهم عن أحوالهم، قال: "كنا قوماً أهل جاهليةٍ، نعبدُ الأصنام، ونأكلُ الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطعُ الأرحام، ونسي‏ءُ الجوار، ويأكلُ القويّ منّا الضعيف".

    4- الوضع الأخلاقي:

    وأما الوضع الاخلاقي العام: فقد كانت القسوة والفاحشة وتعاطي الخمر والربا ووأد البنات والأبناء خشية العار والفقر هي السمات العامة للأخلاق المتفشية في المجتمع الجاهلي.

    ويكفي أن نشير الى بعض النماذج من العادات والتقاليد اللاّأخلاقية التي كانت سائدة انذاك لمعرفة مدى شيوع الفاحشة وظاهرة انعدام الغيرة والتحلل الأخلاقي في تلك المجتمعات.

    فقد أشار النص الذي ذكرناه انفاً عن أمير المؤمنين عليه السلام وعن أخيه جعفر إلى بعض الموبقات التي كانت معروفة بينهم وإلى بعض حالاتهم وأوضاعهم السيئة. وقد أدان القران حياتهم الجاهلية ونعى عليهم كثيراً من حالاتها فأشار على سبيل المثال إلى أن الزواج من الخالة زوجة الأب كان من جملة سلوكهم الجاهلي البغيض، وقد أشار القران الى تحريم هذا السلوك بقوله تعالى: ﴿ولا تَنْكَحُوا مَا نَكَحَ ابَاؤُكُمُ مِنَ النِّساءِ إلاّ مَا قَدْ سَلفَ إنَّهُ كانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وسَاءَ سَبِيلاً﴾3.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 6:34 pm